مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أيضاً الصالحون من أبناء الأمة، لديهم موقف منهم، الصالحون الذين اشتهروا بالفضل والصلاح في أوساط شعبنا العزيز في مختلف محافظاته، وفي غير شعبنا العزيز: سواءً رموز من الصحابة، رموز من التابعين، رموز أيضاً من الأمة في القرون الماضية، في العصور الماضية، لهم مقامات أو مشاهد، ينسفونها، لا ينفعه أنه صحابي، بل حتى نبياً، في العراق المقام الذي يخص نبي الله يونس نسفوه بالكامل، اعتبروه معلماً من معالم الشرك، في سوريا معالم لصحابة نسفوها بالكامل، عندنا في اليمن معالم كذلك في محافظة عدن، في محافظة حضرموت، في محافظة الحديدة، في لحج… مشاهد ومقامات لمن اشتهروا بالفضل والصلاح بين أبناء الأمة حتى من مذاهب أخرى، يعني: من غير آل البيت ومن غير الشيعة، من الصوفية ومن مذاهب أخرى، نسفوها ودمَّروها، واعتبروها معالم للشرك، واعتبروا ما يحظى به أولئك بين أوساط هذه الأمة، أو هذا المذهب، أو ذلك المذهب، من احترام وتقدير؛ لما كانوا عليه من الصلاح، من محبة وتوقير؛ لما كانوا عليه واشتهروا به من الفضل… أنه من الشرك، ومن الكفر، ومن الخروج عن الملة.

 

فهم يربون على الكراهية، والبغضاء، والقسوة، ويفصمون كل عرى الروابط الإيمانية بكل أشكالها، يأتون إلى فصلها وقطعها بكل أشكالها، لا رحمة، ولا علاقة، ولا محبة، ولا توقير، ولا احترام، ولا تقدير لا لرسول الله، ولا لكل رموز الخير والإيمان عبر التاريخ: رسول الله، الإمام علي، أهل البيت، صالحي الأمة، صالحي الصحابة… وكل ما يعبر عن هذه المحبة والتقدير يحاربونه.

 

في نفس الوقت الرحمة والنظرة الإيجابية تجاه الناس، يأتون للتعبئة بالحقد والكراهية والبغضاء لمختلف أطياف الشعب اليمني، تحت العنوان التكفيري، يكفرون معظم أبناء الشعب اليمني، من يختلف معهم في عقيدتهم وتوجهاتهم، خلاص يصنفونه بالكفر والشرك، بناءً على ذلك يربون على البغضاء، والأحقاد، والكراهية الشديدة، والعداوة الشديدة؛ وبالتالي يبتني على ذلك المواقف، المعاملة.

 

هم قومٌ لا يمتلكون الرحمة حتى مع الأطفال، تخيلوا الأطفال! هم يصنفون أطفال الآخرين بأنهم من أطفال المشركين؛ وبالتالي يجوز- عندهم- قتلهم مع آبائهم، ليس هذا فحسب، بل يعتبرونهم إلى النار، يعتبر طفلك- أنت أيها المسلم ممن يخالف ذلك التكفيري في عقيدته- ابنَ مشركٍ، إلى النار ويجوز قتله، هل بقي في قلوب هؤلاء شيء من الرحمة! هل يمكن أن تقول عنهم أنهم: [أرق قلوباً]، وهو يحمل العداء لطفل، يعتبره ابن مشرك، ويعتبر أنه من الجائز قتله، ويعتبر أن ذلك الطفل سيدخله الله جهنم، يحرقه فيها بكل ذلك العذاب، يسلط عليه نار جهنم تحرقه، ويشرب من الحميم، ويأكل من الزقوم، ويتعذب بين كل ذلك العذاب!!. عندهم هذه النظرة، لديهم هذه العقيدة، صدرت منهم الكثير من الفتاوى، ولديهم هذه الجرأة في القتل الجماعي للناس، القتل للناس بالعمليات الانتحارية حتى في المساجد، على المصلين، وفي الأسواق، وفي أماكن التجمعات، القتل الجماعي للناس، تربية على الأحقاد والكراهية والبغضاء، لا أرق قلوباً، ولا ألين أفئدة.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة جمعة رجب 1440هـ / 19/ يوليو, 2019م.

(اليمن.. الهوية الإيمانية ومخاطر التحريف والانحراف)


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر