مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجمهورية اليمنية

وزارة الأوقاف والإرشاد

قطاع التوجيه والإرشاد

الإدارة العامة للوعظ والإرشاد

➖ ➖➖➖➖➖➖➖

🎤خـــطـبـــة عيد الأضحى المبــارك   الأولى   1441هـ  ٢٠٢٠م

       

« الخـطبـة الأولى  »

 

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، والحمد لله على ماهدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، الله أكبر كبيرا والحمـد لله كثـيرا، وسبحـان الله بكـرة وأصيـلا.

 

الحمد لله رب العالمين، نحمده على نعمه التي لا نحصيها عددا، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهـم عن الصحابة الأخيار من المهاجرين والأنصار، الله أكبـر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا.

 

أيـهـا الأخـــــوة المــؤمـنــون:

عيـــــد مبــــارك، وكل عـــــــام وأنتـــــم بـخـيــر، وتقبل الله مـنــا ومنـكـم صـالـح الأعمال، وها هو العيد يأتي كما في كل عام على مدى ستة أعوام وشعبنا اليمني يواجه العدوان الأمريكي السعودي، وأمتنا العربية والإسلامية تعيش الاستهداف من قِبل الأعداء في كل المجالات السياسية والفكرية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والإعلامية وغيرها, وما أحوج الأمة العربية والإسلامية اليوم إلى الاستفادة من هذه المناسبات الغالية كمناسبة عيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة التي تعني لنا الكثير والكثير من الدروس التربوية والأعمال والبرامج التي تسهم إلى حد كبير في تزكية نفوسنا، وتطهير قلوبنا، وتقويم سلوكنا، وتركيز توجهنا بقلوبنا ونفوسنا نحو الله العظيم جل شأنه وتبارك اسمه.

عـبــاد الله الأكـــارم:

هذه الأيام لها سمة مهمة وبارزة، ففيها التكبير المتكرر عقب الصلوات، وأدبار النوافل، التكبير بشكل مكثف، وبشكل مركز، من خلال ترديدنا بعد الصلوات من فجر يوم عرفة وإلى عصر رابع أيام العيد "اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد، والحمدُ للهِ على ما هدانا وأولانا وأحلَّ لنا من بهيمةِ الأنعام" - الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا -.

وهنا لابد أن ندرك أهمية التكبير في حياة الأمة خصوصًا في الوقت الذي ينظر فيه البعض إلى أمور أخرى وكأنها أكبر من الله.

 أيها المؤمنون:

إن هذا اليوم يسجل لنا حدثاً تاريخياً يعتبر من أهم الأحداث، ومن أهم الدروس، ومن أهم العبر، وفيه درس مهم يعطينا دفعةً نحو الله، ودرسٌ عظيم في التسليم لله، والتوجه الصادق نحو الله الذي ينبغي أن يكون موجوداً لدى كل مسلم، ويجب أن يكون هو القاعدة الذي تتحرك من خلالها في واقع حياتك، فيما تعمل وفيما تترك، وفيما تقف فيه من مواقف؛ ففي مثل هذا اليوم كان هناك حدث تاريخي مهم وعظيم، وبقي هذا اليوم، وبقيت الأضاحي التي نقدمها قرباناً إلى الله جل شأنه في هذه الأيام لتذكرنا بهذا الحدث، ذلكم الحدث كان في (مِنى) في مكة، وكان هذا الحدث مع رجل هو من خيرة أنبياء الله، وهو: إبراهيم الخليل (عليه السلام).

حيث وقف نبي الله (إبراهيم) في مثل هذا اليوم ليُمتحن في حبه مع حبيب هو غالٍ عليه، ومعروفٌ عن إبراهيم أنه لم يثنه خوفٌ أو رعبٌ أو قلقٌ أو تضحيةٌ بالنفس، وإبراهيم هو الذي كسر كل هواجس الخوف من غير الله جل وعلا، لكنه هنا يُمتحن فيما يحب، والإنسان عادة ما يكون بين حالة من حالتين: إما خوف وإما محبة، فيما يفعل أو فيما يترك، فيما يقف فيه من موقف، أو فيما يتراجع عنه من موقف.

وإبراهيم (صلوات الله عليه) كان غريباً وكان وحيداً في هذه الأرض، وقارع الشرك والباطل، وفي نهاية المطاف بعد أن قام بمسئوليته على أتم وجه، وأكمل ما يكون في قومه في العراق، وفي بعض من تركيا، وأقام الحجة لله جل وعلا، جاء أمر الله له بأن يغادر ذلك المجتمع، وأتى الإذن بالهجرة ﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ وفي تلك الحالة من الوحدة والغربة كان يأمل من الله أن يمنحه وأن يرزقه بذرية طيبة، وهكذا نفسية الرجل المؤمن، يحرص على أن يكون للحق وللخير وجود، وللحق أتباع يعملون به، ويهتفون به، فحرص إبراهيم على أن يكون له الذرية الطيبة، وكأنه يقول: إذا لم يستجب لي المجتمع من حولي فلتمنحني يا الله الذرية الطيبة التي تتحرك معي، وتعبد الله معي، وتتوجه نحوك معي، وأسمع منها وأرى منها التوجه إليك، والخضوع لك، والتكبير لك، والصلاة لك، والعبادة والعبودية لك.

 هكذا كانت نفسيته، وهكذا كان توجهه؛ فرزقه الله بغلام حليم هو إسماعيل، ومنحه الله هذا الولد بعدما تجاوز مرحلة الشباب، وقد صار في مرحلة الشيخوخة والكِبَر، ونشأ هذا الغلام طيباً مباركاً زكياً تقياً حليماً مثلما وصفه الله، ونشأ كما يرغب إبراهيم الخليل: ابناً مطيعاً لله، قانتاً لله، مسلماً لله، خاضعالله، خاشعاً لله، متصفاً بالحلم؛ فعظمت محبة هذا الولد المؤنس؛ لكن جاء التكليف الأولي الذي يرتبط أيضاً بهذا، وهو كيف يجعل من ابنه لله، ويجعل نفسه لله، ويكون توجه الجميع نحو الله، الأب والولد والأم، وهكذا ينبغي أن يكون الجميع.

أيــها المـؤمنــون:

نبي الله إبراهيم أسكن ابنه إسماعيل وأمه هاجر في مكة بجوار الكعبة حتى يقيم هناك العبادة لله، هكذا كان هدفه، وهكذا وجهه الله جل شأنه، وهناك أتى هذا الامتحان {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} وجميعنا نعرف مدى محبة الأب لابنه، ولكن هنا يأتي الاختبار والابتلاء، وفعلاً كان موقفهما جميعاً هو موقف التسليم لله في مواجهة حب النفس ورغباتها، والإنسان عندما يتجاوز هذين الجانبين، جانب الخوف وجانب الحب، معنى هذا ماذا؟ معنى هذا التحرر من كل ما يعبدك لغير الله، أحياناً عامل الخوف يعبدك لغير الله، ويجعلك تؤثر غير الله على الله، وتؤثر طاعة غير الله على طاعة الله، وأحياناً عامل المحبة، ما يحبه الإنسان وتهواه نفسه وتتوجه إليه رغبته، يكون هو ما يصدك ويعبدك لغير الله،  ففيما إذا تجاوز الإنسان حاجز الخوف وحاجز المحبة حينئذ سيكون فعلاً مسلماً نفسه لله التسليم الكامل.

﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾ لاحظوا في واقعنا: يتألم الأب عادة لو سمع صراخ ابنه من حادثة بسيطة ولو من جرح صغير؛ لكن المسألة هنا مسألة ذبح، وأن يستعد لهذا الامتحان والتكليف: [ذبح لابنه بيده هذا موقف صعب، وامتحان كبير فعلاً في جانب المحبة] ﴿َقالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى﴾ تأملوا: أن يُقدم إبراهيم (عليه السلام) ابنه في ميدان معركة ليقاتل ويُقتل هذا أسهل بكثير من أن يباشر هو ذبح ابنه، يعني: هذا يعتبر أكبر بكثير من أن تُقدم ابنك في ميدان الجهاد، أو في ميدان المعركة ليقاتل فيُقتل في سبيل الله على يد الأعداء؛ لكن على يدك أنت وهو ابن بار وزكي وحليم، وفي مرحلة الشيخوخة عادة ما يكون الأب أحنى على ابنه وأحوج إلى ابنه.

 عباد الله الأكارم:

وهنا إبراهيم (عليه السلام) أيضاً يختبر إسلام هذا الابن، ومدى تسليمه لله، حين قال لابنه ﴿فَانظُرْ مَاذَا تَرَى﴾ يريد أن يعرف ما مدى تقبله لهذا الامتحان الإلهي، فكان موقف الابن أيضاً موقف الإسلام لله، موقف المحبة لله، من يستعد على أن يقدم رقبته بكل خشوع، وبكل خضوع ليذبح لأجل الله، هذا أصعب أيضاً مما لو كنت تقاتل، المسألة أن تقدم رقبتك ليقوم ولي من أولياء الله الذي هو إبراهيم (عليه السلام) بالذبح، هذا موقف صعب على النفس، يصعب على الإنسان أن يفعل هكذا ﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ هكذا هو موقف الإسلام والتسليم الحقيقي لله جل وعلا، فكان الموقف موقفاً عظيماً، ودرساً يبقى عبر الأجيال، وهنا نتعلم من إبراهيم الأب النبي القانت الخاشع الخاضع الذي ارتقت محبته لله فوق كل محبه، ونتعلم من إسماعيل أيضاً هذا الموقف العظيم الذي هو بحق موقف مؤثر ﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾ إذا نزل الأمر بذلك فامتثل لله وافعل، فلسنا أنا وأنت إلا عبيداً لله، خاضعين لله، مسلمين لله، وفعلاً تجهز الأب، واستعد الابن، وصارا جاهزين لتنفيذ التكليف الإلهي منتظرين لحظة الأمر ليطبق.

ماذا سُمي هذا الموقف؟ سُمي إسلاماً؛ لنفهم نحن من سمانا الله المسلمين جوهر الإسلام، وحقيقة الإسلام كيف هو؟ الآن على بقاع الأرض هذه مئات الملايين يسمون أنفسهم مسلمين، ويقولون أنهم أسلموا لرب العالمين، وأين حقيقة إسلامهم؟ إسلام ليس فيه إلا شكليات محدودة، القلوب فيه مشدودة إلى غير الله، مسلمون يرهبون من غير الله أكثر مما يخافون الله، ومسلمون أيضاً في واقع حياتهم محبتهم متجهة إلى غير الله أكثر من الله، مسلمون عبّدهم خوفهم لغير الله، فاتخذوا أنداداً من دون الله من طواغيت البشر، ومسلمون أخضعتهم أهواؤهم وحبهم لغير الله جل وعلا فأبعدهم عن الله، وأبعدهم عن دينه، فماذا كانت النتيجة؟ نتيجة العبودية لغير الله، والعبودية للطواغيت هي الذل في الدنيا، الهوان في الدنيا، الشقاء في الدنيا.

﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ أضجعه على جبينه وجهز السكين للذبح، وصار الابن جاهزاً، والأب قد وضع السِّكين على الرقبة، وعندهما كمال الاستعداد وكمال التسليم لله جل وعلا ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾ قد تم الامتحان وكان كما لو فعل؛ لأن الله علم من قلب إبراهيم ومن قلب إسماعيل الاستعداد الكامل، وعدم الممانعة، وبكل محبة لله، وبكل خضوع لله، تسليم حقيقي، وهذا جوهر الإسلام المبني على أنك فعلاً مسلِّم نفسك لله؛ ثم كوفئ إبراهيم (عليه السلام) بأن رُزق ابناً آخر هو إسحاق، وأنزل الله فدية فدى بها إسماعيل (عليه السلام) هي مثلما قال الله ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عظِيمٍ﴾ قالوا عنه أنه كبش فداه الله به ومن حينها سُنت الأضاحي، والأضاحي اليوم صارت مهزلة، ولم يعد همّ الناس من الأضاحي إلا ما يأكلونه من لحومها، وضاعت قضية القربان، الكثير من الناس وهو يقدم الأضحية اليوم أو غداً أو بعد غد ـ على حسب رغبات الناس ـ وهو يذبح هذه الأضحية لا يستشعر مسألة القربى لله، وإنما يتذكر الوجبة الدسمة التي سيحصل عليها من هذه الأضحية، مع أن من الأشياء الهامة في الأضحية أن يتقرب بها الإنسان إلى الله، والله مثلما يقول ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى منكم﴾ لكن عندما يضيع الناس الدوافع التي يجب أن ينطلقون منها إلى العمل، ويغفلون عن الغايات والأهداف من الأعمال لا يبقى لأي شيء قيمة ولا أثر، ولا يترك أثراً من التقوى في النفس، ويضيع كل ذلك.

أيها المؤمنون:

ولنعلم أنّ المسنون في الأضحية أن تقسّم ثلاثًا: ثلث للمضحي وأهل بيته، وثلث هدية للأقارب والجيران، وثلث للفقراء والمساكين، ووقتها من بعد صلاة العيد إلى ثالث أيام العيد.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.

(الخطبة الثانية)

الحمد لله الذي هدانا للإسلام، ودلنا على الطريق الموصلة إلى دار السلام، نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ علي محمد وعلى أل محمد.

أيها الأخوة المؤمنون:

إن عيد الأضحى المبارك يمثّل فرحة عظيمة بفضل الله سبحانه وتعالى ورحمته لعباده في هذه الأيام المباركة؛ لكنه وللأسف أتى في هذا العام وهناك منعٌ للحج من قِبل النظام السعودي الموالي لأمريكا وإسرائيل، وبالتالي أصبح النظام السعودي غير جدير بتحمل مسؤولية الحج مما يحتم على أبناء الأمة أن يتخذوا موقفًا جديًا تجاه كل ذلك.

كما لا بد في هذا اليوم العظيم من تعزيز الروابط الأخوية، ونبذ كل أشكال العصبية المناطقية المقيتة التي لا تخدم إلا العدو، وجميعنا يعلم بالنوايا الخبيثة للاحتلال السعودي الأمريكي مما يحتم علينا كشعب يمني أن نتحمل مسؤوليتنا في مواصلة النفير ورفد جبهات القتال بالمال والرجال، وكذا زيارة الجبهات والنقاط الأمنية والجرحى وروضات الشهداء، كما لا ننسى أيضًا زيارة العلماء الربانيين المجاهدين في سبيل الله.

أيضًا لابد في هذا اليوم وغيره من الإحسان لأسر الشهداء والفقراء والمحتاجين والنازحين ومواساتهم بالمستطاع، وكذا لا بد من زيارة الأرحام؛ لأن قطيعة الأرحام مسألة خطيرة في الدنيا والآخرة، يقول الله: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا * وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} صدق الله العلي العظيم.

عباد الله:

أكثروا في هذا اليوم وأمثاله من الصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد وآله، فإن الله جل جلاله يقول في محكم كتابه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ اللهم صلِّ علي محمد وعلى أل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن الصحابة الأخيار من المهاجرين والأنصار.

﴿ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ اللهم انصر الإسلام وأنصاره، اللهم كن لنا معيناً وهادياً وموفقاً ومسدداً، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في مختلف الجبهات، وكن اللهم لهم حافظًا وناصرًا ومعينًا، {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر.

"اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد، والحمدُ للهِ على ما هدانا وأولانا وأحلَّ لنا من بهيمةِ الأنعام" -

 الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا -..

 ➖➖➖➖➖➖➖

صادر عن الإدارة الـعــامـــة للــوعــظ والإرشــاد قـطـــاع التوجـيـه والإرشــاد بـديــوان عــام الـــــوزارة.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر