مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

والأحداث اليوم في المنطقة والسلوك الذي يمارسه أولئك المنافقون بدءاً من موقفهم تجاه القضية المركزية للأمة فلسطين، ثم تجاه الأحداث صنع الأحداث في الـيَـمَـن في سوريا في العراق في ليبيا في بقية المناطق والبلدان، هذه الأحداث ليست عابرةً، وهذا الدور السلبي لهم هو دور مخطط له، ولذلك نحن نقول المسألة في غاية الأَهميَّة في غاية الأَهميَّة، ومن المهم جدًّا لنا كشعوب أن نمتلك الوعي الكافي واللازم تجاه هذه الأحداث والوقائع، وتجاه أولئك المجرمين المنافقين الذين ينفذونها، المسألة ليست سهلة أبداً، لاحظوا كيف يحرصون على أن يصلَ داؤهم ووباؤهم هذا وهم موبوئون، هذا وباء ثقافي وباء أخلاقي وباء قيمي وباء على كُلّ المستويات إلى كُلّ بلد، ثم ما يلبث ذلك البلد أن يعيش حالة الاضطراب والمشاكل والفتن والكراهية والبغضاء، وهذا كافر وهذا مسلم وهذا ما هو ذاك إلى آخره، أنا أقول حتى في تحذير أراه مهماً، إلى كُلّ البلدان إلى كُلّ الدول، سواءً إلى المصريين أَوْ الجزائريين أَوْ أي بلد لا يزال وضعه لا بأس أقل من غيره في المشاكل والفتن، لاحظوا النظام السعودي في نشره للتوجه التكفيري الوهابي إلى البلدان، هو يضرب في تلك البلدان نفسها بوبائه هذا الوحدة الوطنية، والأخوّة الإسْـلَامية، ويضرب حتى الاستقرار في حده الأدنى الاستقرار في حده الأدنى؛ لأنه حتى يضرب الهوية هُوية أي بلد، الجزائري أَوْ المصري أَوْ الـيَـمَـني، لم يعد لديه ارتباطٌ لا ببلده ولا بشعبه ولا بأمته |لا| هو يضرب الهُوية المحلية في أي بلد، فالتكفيري في الـيَـمَـن، يكره الـيَـمَـنيين ويعدهم كافرين وأعداء الله ويريد أن يقتلهم عن آخرهم إلا من يتجه اتجاهه ويؤمن بفكرته، التكفيري في مصر لديه نفس الرؤية لا يربطه بالمصريين كبلد كشعب أي رابط أبداً، يعني كُلّ ما امتد هذا الوباء إلى منطقة معينة ضرب هويتها كشعب، الروابط الداخلية حتى بين القرابة والأرحام حتى الأواصر التي يشجع عليها الإسْـلَام، أواصر الجوار أواصر الإخاء الأواصر الإنْسَانية يضربها الأواصر الإسْـلَامية يضربها أواصر الأرحام يضربها، يشجع الابن على قتل الأم أَوْ على قتل الأب وباء وباء بكل ما تعنيه الكلمة وأعجبت أمريكا به جدًّا أعجبت إسْرَائيْل، قدم خدمة كبيرة لها في واقع الأُمَّـة.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي:

بذكرى يوم ولاية الإمام علي/ 1437 هـ / والذكرى الثانية لثورة 21 سبتمبر.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر