مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 طبعاً هناك مشكلة، وسنتحدث عنها، يعني هناك من لهم خصومة مع هذه الهوية، إما لأسباب فكرية وعقائدية، مثلما هو حال القوى التكفيرية، أو أسباب سياسية، البعض عنده عقدة سياسية من تاريخنا اليمني على مدى 1400 عام، يعتبر كل هذا الزمن، كل ما فيه غلط في غلط، وعلى غير الصواب، ويعتبر آباءنا اليمنيين، وأجيالنا العظماء على مر التاريخ، منذ صدر الإسلام الأول إلى اليوم على غلط، إلى مرحلة سياسية معينة، أو مرحلة ثقافية أو عقائدية معينة، وبعدها يعتبر المسألة لا بأس -بدأت تصلح- هذا هو التفكير لدى بعض التكفيريين، الذي يعتبر الإسلام في اليمن أتى ليس من يوم أسلمت أسرة آل ياسر ومن معها، وليس من يوم أسلم الأنصار، وليس من يوم أن أسلمت الوفود اليمنية تباعاً، وليس منذ أن قدم علي بن أبي طالب إلى اليمن، وليس منذ أن أتى معاذ بن جبل إلى اليمن. |لا|، |لا|، هذه كلها فترة عنده غلط، كل الماضي هذا غلط، كل هذا التاريخ غلط، معقد منه جدًّا، المسألة هي منذ أن أتى الفكر التكفيري إلى اليمن، بدأ وصول الإسلام من يوم جاء التكفيريون، ومطلوب من اليمنيين أن يعتبروا كل هذا التاريخ تاريخاً خاطئاً وظلامياً، وخلاص، وكل شيء غلط في الماضي! فقط ما قبل الإسلام، وإلا من يوم جاء التكفيريون صلحت الأمور، لا بأس يعني، أو مرحلة، أو حقبة سياسية معينة! |لا|. هؤلاء في أزمة، الناس الذين عندهم هذه النظرة، الذين لهم خصومة مع هوية شعبنا على مر تاريخه، منذ صدر الإسلام الأول وإلى اليوم، عندهم مشكلة وأزمة حقيقية بسبب عقدتهم؛ لأنهم دائما معقدون على شعبنا اليمني، ومستاؤون منه، ومستاؤون من تاريخه، ومستاؤون من كل الأجيال الماضية، كلها معقدون منها عقد، ولكن لا يهمنا أمرهم، يهمنا هذا الشعب العظيم، هذا الشعب الذي يرى في هذه الأصالة وفي الامتداد على أساسها مجدًا وشرفًا وخيرًا، ولا يتحرج من هذا، وليس له مشكلة مع تاريخه، ولا مع هويته أبداً، ليس له مشكلة لا مع علي بن أبي طالب، ولا مع معاذ بن جبل، ولا مع المراحل التاريخية ودوره العظيم فيها عبر الأجيال.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

 

بمناسبة جمعة رجب 1439هـ. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر