مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم 

ملزمة الاسبوع=درس اليوم:

درس الأحد 

 

تابع...الشعار سلاح و موقف

 

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

 

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

 

🌴 رفع شعار الموت لأمريكا مهم جدا و أي عمل يؤثر على أعداء الله مهما كان بسيطا فهو مهم و واجب.

 

🌴 كيف عرقل و فضح و أفشل شعار الموت لأمريكا المخططات الأمريكية في اليمن 

 

سياسيا

 

عسكريا 

 

أمنيا

 

ثقافيا

 

؟؟؟؟

 

🌴 الشعار كموقف براءة من أعداء الله يفرضه علينا القرآن الكريم 

 

ولا يخالف القانون و لا الشرع.

 

🌴 محاربة الإخوان و الوهابية للشعار فضحهم و كشف عمالتهم لليهود.

 

🌴 و اذكروا

 

محاولة أمريكا سابقا للسيطرة على اليمن من خلال

 

نشر الفساد الأخلاقي

 

دعم الوهابية و الإخوان

 

سحب السلاح

 

🌴 كان الأمريكي يصنع المبررات لدخول اليمن و لكنه لم يستطع أن يجعل من رفع الشعار مبررا ....لماذا ؟

 

🌴 حرك الأمريكي حتى الفتاوى الدينية لمواجهة الشعار 

 

فكيف نرد عليها ؟

 

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

 

لا يتهاون الناس ببعض الأشياء, نحن نعتبر بعض الأعمال نعتبرها هامة جداً, للأسف الكثير من الناس يعتبرها طبيعية وعادية، وما هي كافية أن الناس ينشطوا فيها. لكن يتهيأ, يهيئ الله مثلاً ما يمكن أن يجعل له شاهد أن هناك هذا العمل المعين عمل مهم ومؤثر, هذا الشعار انطلق من سنة تقريباً في شهر شوال في العام الماضي, عاد به إلى حد الآن مناطق كثيرة ما بيرفعوه ولا بينطلقوا في هذا الإتجاه, اتجاه توعية نفوسهم, تهذيب نفوسهم ليكونوا معدين أنفسهم لمواجهة أعداء الله، ورافضين لهيمنة أمريكا وإسرائيل.حتى الشهر الماضي حين جاء السفير الأمريكي إلى صعدة بعدها وإذا المحافظ قد معه حركة ثانية, توجيهات نزلت بمجموعة أشخاص يسجنوهم؛ لأنهم كتبوا الشعار، وأرسل بعض الجنود يقلعوا الشعار ويخدشوه في أماكنه, ما هذا يعتبر عمل سيئ؟ عمل سيئ, يعني عمل غير طبيعي، إنه إنسان عربي مسلم في اليمن يحاول أن يحارب أي كلمة تجرح مشاعر الأمريكيين, يحارب الكلام فقط, الكلام ضد أعداء الله, كيف لو قد انطلق الناس عملياً!. يعني هو يحاربك لا تتكلم عليهم كلام؛ لأنهم ينزعجوا منه، وانزعاجهم منه ما هو من أجل أنهم ما يريدوا يسمعوا كلمة قاسية عليهم, لا.. يعرفوا أنه عملياً يؤدي إلى خلق عوائق أمام خططهم المرتبة في اليمن, يخلق عوائق أمام ما يفكروا فيه من هيمنة في اليمن. فعندما يخرج السفير الأمريكي, والسفير الأمريكي هذا نفسه اٌختير من وزارة الخارجية الأمريكية اختيار خاص لليمن، هو شخص من كانوا يقولون أنه متخصص في موضوع مكافحة إرهاب, وفي هذا الموضوع الذي نراهم الآن يتحركوا فيه, السفير هذا اختير لليمن, نوعية خاصة. خرج إلى هنا انزعج, خلاهم يمَسّحوا, خلاهم يقلّعوا الأوراق, خلاهم يسجنوا أشخاص. ما هذا شاهد على أن هذا الشعار مؤثر على الأمريكيين؟ ولا ما من عملوا شيء, ليس مثلما يقول البعض: ما منه شيء، هي كلمات ما منها فائدة!.هذا الشعار قد هم ذولا بيحمسوا مِنَه, إذا الإنسان يفكر إنه يبطِّل، ما هو داري إن قدهم بيحمسوا, هم ذولا قد سجنوا البعض, وهم ذولا بيخدشوه... وهو قال نبطِّل. طيب المسألة أن تبطِّل, أن تتوقف ستصبح هذه في الأخير مفتاح شر, في الأخير يطلبوا أشياء كثيرة تتوقف, مدارس دينية, مدارس علمية سيقولوا تتوقف, ما يعمل الناس في العطلة الصيفية، مرشدين يتوقفوا, لازم ترخيص من وزارة الأوقاف, خطباء المساجد لازم يكونوا معينين.. وهكذا, منهج لازم يعدِّل، مناهج المدارس الحكومية, في الأخير تأتي قائمة طويلة عريضة من الممنوعات ومن المفروضات, أشياء يمنعونها وأشياء يفرضونها فرض. والناس إذا استعدوا أنهم يتركوا, هكذا ترك من البداية، هي قضية لا يوجد أي مبرر أنهم يحاولوا يمنعوها, مثل هذا الشعار لا يوجد أي مبرر؛ لأن للناس حق التعبير, أول شيء الدين يفرض هذا، عملياً يفرض الدين أنك تعمل أي عمل ينال من العدو, يعرقل خطط العدو، يؤثر على العدو, ثم باعتبار البلاد دستورها قوانينها تبيح للناس, تبيح للناس أنهم حتى يتحزبوا, أن يعارضوا السلطة.ما هذا في القانون، لهم حق أن يعارضوا، ولهم حق أن يصلوا حتى إلى السلطة بالطرق الديمقراطية, ما هذا مطروح؟ إذا كان الدستور نفسه يبيح لك أن تعارض الدولة التي أنت فيها لتأخذ السلطة أنت كحزب من الأحزاب, ما هم يقولون أحزاب المعارضة لها حق أن تصل إلى السلطة في الإنتخابات؟ لها حق أن تبذل جهودها, إذا حصلت على تصويت من المواطنين وأخذت أغلبية لها حق أن تأخذ السلطة.فإذا كان الدستور عندي يبيح لي أن أعارض نفس الدولة، ويبيح لي أن لي حق الرأي, حق التعبير, كيف ما عاده مباح لي أن أعارض أعداء الله، وأعداء وطني وأمتي من الأمريكيين! كيف ما يبيح لي أن أعارض عدوي, ما يبيح لي أن أتكلم على عدوي!.لا يوجد أي مبرر وأي مسئول, أي مسئول ما له حق أن يتصرف كيفما يريد, ويمنع الناس كيفما يريد، أبداً ما له حق, فأي قضية قانونية, قضية في القانون، وهي ليست مخالفة للشريعة قل عندما يكون هناك, عندما قالوا: هناك ضغوط من أمريكا,

 

نقول لهم: نحن وأنتم علينا ضغوط من الله, ما ضغوط الله أشد؟ ضغوط الله، تهديد وراءه جهنم, أنت تقول لي أبطِّل وأنت تريد تتوقف أنت وتعمل كلما يريدوا لأن هناك ضغوطاً من أمريكا, ضغوط الله هي أشد وهي أخطر, وواجب عليَّ وعليك أن تحسب حساب الضغوط من الله، التي هي أوامر بعدها تهديد بجهنم, بعدها تهديد بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.طيب فهم لماذا ينطلقوا ويروا لأنفسهم حق أن ينطلقوا؛ لأن عليهم ضغوط من أمريكا, أما نحن لا.. وإن كان هناك ضغوط من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم, ضغوط من أمريكا على لسان السفير الأمريكي، وضغوط من قبل الله في كتابه، الذي هو كلامه سبحانه وتعالى.فالشعار هذا أثبت عندما مسحوه, عندما تراه ممسوح هو يشهد - وهو ممسوح - بماذا؟ أنه مؤثر على الأمريكيين, عندما تراهم يخدشوه يشهد بأنه مؤثر على الأمريكيين, أيضاً مؤثر على الوهابيين, مؤثر على الوهابيين أيضاً بشكل كبير, ما ندري كيف سووا حتى أصبحوا هكذا يعني نافرين منِّه, ما كان المحتمل أنهم يتقبلوه ويرفعوا الشعار هذا؟ وأيضاً لم يعد محسوب عليهم وهو ظهر من عند ناس آخرين, لماذا نفروا منه! لماذا حاولوا أن لا يرفعوه! لماذا يحاربوه حتى؟! يحاربوه حرب, ما أدري ماذا معهم من أهداف في هذه.هو يشهد بأنه ما كان يعرف عنهم أنهم باسم دعاة للإسلام, وأنهم أعداء لأعداء الله, وأشياء من هذه, أنها عبارة عن كلام, عبارة عن كلام؛ لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا, أعداء لإسرائيل, أعداء لليهود والنصارى لكان لهم من المواقف أعظم مما لنا, شعارات, مظاهرات, هم الآن في الساحة عبارة عن حزب كبير تحت اسم حزب الإصلاح, حزب كبير, ما باستطاعته أن يكون له مظاهرات؟ مثلما يعملون في لبنان, الشيعة في لبنان, مثلما يعملون الشيعة في إيران, مظاهرات ضد أمريكا, مظاهرات ضد إسرائيل, يكون لهم شعارات يرفعونها, يوزعونها. ولا كلمة ولا موقف, هذا يعني يثير الشك فيهم هم, يثير الشك فيهم هم؛ أو أنهم ليسوا موفقين إلى أنه يكون له موقف مشرف ضد أعداء الله.يثير الشك - أيضاً - في رموزهم أن لهم علاقات, لهم علاقات هذا الذي كشف أخيراً عندما كانوا من بحين يشجعوا أن الشباب.., يأخذوا شباب اليمن يسيروا يقاتلوا في أفغانستان، أيام كان الإتحاد السوفيتي محتل لأفغانستان. وإذا أمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله, وأخذت تصريح من الرئيس بهذا وغيره, فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويل أمريكي, وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد, وكأنه أقفل باب الجهاد ضد أمريكا, لماذا أما ضد الإتحاد السوفيتي أنه مشروع وضد أمريكا وإسرائيل ما كأن عاده مشروع؟. احتمال الشيء الآخر أنه قد يكونوا مثلاً يحاولوا أن لا يحصل من جانبهم ما يجرح مشاعر أمريكا, ربما يحتاجوا أمريكا, سيحتاجوها في الوصول إلى السلطة, وأشياء من هذه, فلا يحاولوا يجرحوا مشاعرها, معناه إن ما هم حركة دينية، تنطلق لخدمة الإسلام والدفاع عن الإسلام, حركة لها مقاصد أخرى ممكن تضحي بالإسلام من أجل مقاصدها, مثلما حصل في الماضي, في الماضي اتفقوا هم والإشتراكيين أيام كان عاد الحزب الإشتراكي حزب قوي، يسكتوا من مصنع الخمر في عدن, وهم يسكتوا من المعاهد حقتهم.طيب أنت كحركة إسلامية تسكت من مصنع خمر مقابل أن يسكتوا من المعاهد حقتك, هذا يعني ماذا؟ أنك لست حركة إسلامية صحيحة, ولا هو موقف إسلامي هذا, المفروض أن لا تسكت عن هذا المصنع وإن أدى إلى إقفال المعاهد, وإن أدى إلى أن يدرسوا طلابك ومعلميك تحت الأشجار أو في الجروف, وإن أدى مقايضة على مساجد ولو كان على مساجد, تكون أنت بين خيار أن المصنع هذا إذا أقفل تدمر مساجدكم, يقفل على أية حال, والأرض قد جعلها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) مسجداً وطهوراً, إذا كان ما هناك استطاعة لحماية المساجد فلو دمرت المساجد ولا أن يبقى مصنع خمر, ما اتخذوا الموقف هذا!.الآن يعملون بجد على محاربة هذا النشاط ومحاربة الشعار هذا, وأحياناً يضاربوا, ما هذا فضحهم؟ هو يفضحهم حقيقة, هو محرج لهم الشعار محرج, مؤثر جداً على مكانتهم وعلى شعبيتهم في البلاد؛ لأن المطوع الذي أمامك قبل قليل يظهر وكأنه داعية للإسلام, وكأنه من المجاهدين في سبيل الله, ويظهر أمامك وكأنه عدو لأعداء الله وإذا هو لا يريد يطلّع كلمة من هذا, وإذا هو يعارض بشدة.هو نفسه يرى إما لكونه لا يريد يجرح مشاعر إسرائيل وأمريكا أو هم يعني غير صادقين في طبالهم الكثير، ولأنه سيحرجه, سيؤدي إلى ماذا؟ إلى إضعاف مكانتهم، ويؤدي إلى أن الناس يرونهم بشكل آخر، يشمئزوا منهم، لماذا أنت تعارض الكلام على أمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود، وأنت تلعن الشيعة في المساجد وعلى المنابر.! لأنهم كانوا يلعنوا الشيعة؟ يلعنوا الشيعة ويحكموا عليهم بأسوء الأحكام.لكن هذا الشعار ما بإمكانهم أن يرفعوه، ومحرج جداً أن ينتشر، يؤثر على مكانتهم؛ لأنهم أصبحوا هم قاعدة عريضة في البلاد، يؤثر على مكانتهم، وبالتالي ما معهم خيار إلا يحاولوا يقولوا: بدعة

 

أحياناً، يضجوا لماذا نرفعه؟ إذاً فهذا أيضاً من بركات الشعار هذا، من بركات الشعار أنه نفعنا، أمام الأمريكيين, هو هذا السفير الأمريكي ضج منه, أمام الوهابيين هم ذولا ضجوا منه. إذاً فأنت بعمل واحد تؤثر على عدة جهات، عدة جهات تؤثر عليها، وهو في نفس الوقت عمل مشروع، عمل مشروع ما أحد يستطيع أن يقول: أن العبارة الفلانية فيه لا تجوز، أنها عبارة محرمة, أبداً، عمل مشروع ومؤثر، فالمفروض أن الناس ينطلقوا فيه، يعملوا على توزيعه.لأنه لا تتصور إن ما هناك عمل للآخرين، لهم أعمال كثيرة أكثر من أعمالنا بكثير، لا تتصور إن ما هناك أعمال للأمريكيين في اليمن، أعمالهم منتشرة، في محاولة الإفساد، الآن انتشرت المراقص في اليمن، في صنعاء وفي عدن انتشرت، المراقص الليلية، مثلما هو في بيروت وفي القاهرة وفي بعض العواصم، ومثلما في أوروبا، الخمر بدأ ينتشر فعلاً، بدأ تناوله وتداوله شبه علني وشبه عادي. بدؤوا يتحركوا تحركات أخرى، عندما يزوروا أسواق السلاح ويحاولوا بأي طريقة أن يُسحَب السلاح، أن يغلا، أن يعدم من الأسواق، ما هذا كله يكشف أن عندهم نوايا سيئة للمستقبل، أن عندهم نوايا سيئة ضد الشعب هذا، وضد الدين، والهيمنة على البلاد، يهيمنوا على ثروات البلاد، ويهيمنوا على كل شيء فيها.فعندما يكون عمل في متناول الناس أن يعملوه، وهم يروا أعداءهم يتأثروا منه، يصبح واجب، يصبح واجب، إذا كانوا قد سجنوا أشخاص نستنكر على من سجنوا هؤلاء الأشخاص، كيف تسجنوهم لأنهم نددوا بأمريكا وإسرائيل؟! لماذا تسجنوهم؟ يعني هل أن هذا الشعار نفسه هو الذي سيدخل أمريكا إلى اليمن؟ أبداًَ.. ما بدؤوا يتحدثوا عن الشعار إلا بعد ما دخلوا اليمن، بعد ما رتبوا أوضاعهم لدخول اليمن. إنما ماذا؟ مراعاة لمشاعر الأمريكيين، وتنفيذ رغبة أمريكية، والاّ ما نقول إنه شيء يشكل خطورة على اليمن فنتوقف منه، أبداً.. الأمريكيون هم ذولا يجمّعوا أشياء أخرى, تهم خطيرة على اليمن، يجمعوها من غير الشعار، الشعار ما أمكن حتى يعدوه مبرر؛ ولهذا تلحظ أنه لماذا الشعار نفسه ما يتركوه بحيث يصبح مبرر من المبررات التي يدوروا لها دوار ويرتبوها بكل طريقة.الأمريكيون في هذه المرحلة، هي مرحلة أن يختلقوا مبررات، ما هي مرحلة أن يختلقوا مبررات؟ كل ما رتبوها هي مبررات هم وراءها من أجل في الصورة تكون لهم مبرر للدخول، ذرائع يسمونها. طيب لماذا ما تتركوا هذا الشعار واحدة من الذرائع؟ ما كان المفروض هكذا؟ ما المفترض أن يتركوا الشعار، يقولوا هذه ذريعة من أجل ندخل اليمن؛ لأنه في اليمن يوجد من يعادوا أمريكا وإسرائيل، ويرفعوا شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل.ما يمكن هذا يتركوه ذريعة من الذرائع التي يدوروا لها دوار، وفجروا السفينة كول، وفجروا السفينة الفرنسية، فجروا كذا، عملوا تفجيرات في صنعاء، أعمال كثيرة من أجل ماذا؟! يجعلوها ذرائع أن هناك إرهابيين ندخل نطاردهم، وبعثوا بأعداد كبيرة, يبنوا قواعد عسكرية، ويحكموا الهيمنة على البلاد.هذا الشعار يعرفوا أنه ما يمكن أن يعتبر ذريعة، بل هو نفسه يواجه كل الذرائع، هو يوحي بعمل, ووراءه عمل يبطل الذرائع الأخرى، معناه أن هذا نفسه يجعل اليمنيين بما يترافق معه من توعية، واعين، رافضين لهيمنة أمريكا، رافضين لدخول أمريكا، وبالتالي ماذا؟ يجعل الكثير من الناس مهيئين أنفسهم لمواجهة أمريكا ورفضها، بل يحول دون أن تحصل أمريكا على عملاء، بالشكل المطلوب. لأنه عبارة عن ضجة، عن ضجة، أي شخص يفكر بأن يكون عميل يتهيب أن يكون عميل، وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل، هل عاد با يجرؤ أحد أن يجي عميل؟ عميل ظاهر؟ فما عاد هم محصلين من يتحركوا كعملاء؛ ولهذا يعتبرون أن هذا العمل يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط، يعيقها فعلاً، وإلا لو بالإمكان أن يتركوه ذريعة لتركوه ذريعة، هم بيسيروا يفجرروا في صنعاء لجل ماذا؟ من أجل يقولوا أن هناك إرهابيين، متعاطفين مع القاعدة، وانتشر في الصحف واشتاع بين الناس بأنه عمل مخابرات أجنبية، التفجير الذي حصل في صنعاء، عدة تفجيرات.وهكذا عدة أشياء يلفقونها لخلق تبريرات، لكن هذا لا.. نريد يبعد، لاحظ أنه من المؤسف جداً من المؤسف جداً أن الإنسان المسلم الذي معه القرآن الكريم، بصائر سماه الله ونور وهدى، أصبحنا - ونحن معنا القرآن الكريم - لا نفهم قيمة الأعمال، لا نفهم مؤامرات أعدائنا، ولا نفهم ما الذي يؤثر على أعدائنا، وهم أنفسهم اليهود عارفين، نفس السفير الأمريكي فاهم هذا الشعار أن يرفع أو يردد، أن ينتشر هذا النشاط مؤثر عليهم، بينما تجد المسلم يقول: [مهذي منه الكلام ذا؟ ما بلاء ضجة على الفاضي, مهذي منه، ما منه فايده, أمريكا با تمت، وإسرائيل با تمت، حين نقول الموت لأمريكا وإسرائيل؟] البعض يقول هكذا.بل بعضهم انطلقوا يدورا لفتاوى انه ما يجوز، قد بيفتوا انه ينقض الوضوء، وهذا قال: ما يصح اللعن في المسجد لليهود، قد بينطلق الجهال يفتوا فتاوى!.من أجل أن يتوقف هذا العمل، هذا شيء مؤسف جداً أن يكون الإنسان المسلم

 

أصبح إلى الدرجة التي لا يعي فيها أي عمل مؤثر على أعدائه. بعضهم أمّن, عنده أن التأمينة ستزعلنا وفي الأخير نقول: ها با نبطل، با نبطل من أجل لا عاد يأمنوا، يأمن من أمن، فالقضية انه ماذا؟ كيف يكون للناس دفاع عن دينهم، دفاع عن ديننا.قلنا أيضاً عندما نجد الأمريكيين مثلاً ما يريدوا أن هذا العمل يمشي، يعني هذا هو شاهد على أن معهم خطط لليمن نفسه، فهو يشكل عائق أمام خطط لهم في اليمن، ما هي مسألة أنهم ما يريدوا مثلاً هذا الشعار يرتفع، ما معهم أي فكرة حول اليمن، وهم هناك في بلادهم، ويعتبر الكلام هذا في بلد كم بيننا وبينه وما علينا منه، إنه يعتبر هذا نفسه, موقفه من الشعار هو شاهد على ماذا؟ على أن هناك خطط للأمريكيين في اليمن، للهيمنة على اليمن.مثلما أن محاولة أن يزور سوق السلاح ثم في الأخير ترى أنواعاً من السلاح تغيب، وترتفع أثمانها، يعني ماذا، يعني أن هذا يدل على أن هناك خطط لليمن، للهيمنة على اليمن، وأن يوصلوا اليمنيين إلى درجة أن لا يجدوا ما يدافعوا عن أنفسهم به.ولهذا السفير الأمريكي عندما يزور سوق السلاح مثلاً في الطلح، ثم بعد ما يغيب ما تدري وغابت أشياء، وارتفعت أسعار أشياء، هل هو زعم بيغثيه أن اليمنيين لا جوهم يتراموا فيما بينهم! أنه يريد الحفاظ على أمن اليمنيين, لا.. هم هؤلاء يعطوا إسرائيل الأسلحة المتطورة والفتاكة لضرب الفلسطينيين، ما بيغثيهم الأطفال والنساء الذين يصرخون أمامهم في كل شارع وفي كل مدينة. هل السبب أنهم رحيمين بنا، يريدوا من أجل أمننا، لا يكون هناك أسلحة يكون الناس يتقاتلوا؟ يكونوا يتضاربوا فقط، لا عاد يتراموا؟ ليست لهذه.يريدوا أن يجردوا اليمن من أسلحته, من المواطنين، من أجل فيما بعد، عندما يكون لهم مخططات عندما يكون لهم أهداف يمشوا في تنفيذها، يكون اليمنيين عاجزين عن أن يدافعوا عن أنفسهم وعن أن يواجهوهم، وكل هذه تحصل ونحن مشخرين، لا يوجد عندنا تفكير، ما عندنا تفكير أنه يجب أن تكون كلمتنا واحدة، يجب أن نعتصم بالله، نرجع إلى ديننا، يجب أن نعد ما نستطيع من قوة للدفاع عن ديننا وعن بلادنا.

 

 اسئله اجوبتها في درس اليوم

 

1_تحدث بإيجاز حول:

=التحرك الامريكي والخطط المرتبه 

=يعتبر الشعار عائق عملي امام مخططات امريكا واسرائيل

=يفرض الدين علينا العمل للنيل من العدو وعرقله خططه

=اي الضغوطات اشد والتي يجب ان تأخذ في الحسبان:

=من الله

=من اعداء الله

=ماذا يعني ان تنفر الجماعات التكفيريه من الشعار وتحاربه وهم يدعون انهم حماة الاسلام 

2_ناقش الأتي:

=مالذي يقلق امريكا واسرائيل وادواتها في المنطقه من الشعار 

 

#وهيئ لي من امري رشدا 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر