زعماؤنا سريعًا ونحن تعودنا على أن نوافق زعماءنا سريعًا!! فما الذي يحصل؟ يحصل موافقة عالمية داخل الدول وداخل الشعوب، فيوافق الناس من حيث لا يشعرون على ضرب أنفسهم، يوافق الناس من خلال موافقتهم لحركات زعمائهم، ولتصريحات زعمائهم ولاستعدادهم للتعاون مع أولئك، يعني ذلك موافقة ضمنية على أن نضرب، فكل تصريحات علي عبد الله التي كان يقول فيها: نحن عانينا من الإرهاب، أصبحت الآن لدى الأمريكيين حجة على أن اليمن إذًا يجب أن يصنف كدولة إرهابية وكبلد إرهابي، وأنه من منابع الإرهاب.
فإذا ما سكت المواطنون أنفسهم لسكوت الدولة، لسكوت الرئيس فمن الذي يكون ضحية قبل الكبار؟ أليسوا هم الصغار؟ أليسوا هم الشعب؟ من كان الضحية في أفغانستان هل أسامة ومحمد عمر أم الشعب الأفغاني؟ الشعب الأفغاني كان هو الضحية، من الذي كان الضحية في العراق الشعب العراقي أم صدام؟ الشعب العراقي، وهؤلاء الزعماء متى ما ضربوا أيضًا فإنما يضربون على هامش ضرب الشعب نفسه، لا تتوقع أنه سيضرب الزعيم دون أن يضرب الشعب، إذا ما ضرب الزعيم وضربت الدولة ستكون أيضًا على هامش ضرب الشعب.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ: 10/2/2002
اليمن – صعدة