مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ثم لنعود إلى أنفسنا نحن كمواطنين، كمواطنين مسلمين مؤمنين نؤمن بقول الله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} (البقرة: من الآية120) لنقل لأنفسنا إذا ما كنا نميل إلى السكوت، ونقول لأولئك الذين يطلبون منا أن نسكت: أن هؤلاء لا يرضيهم سكوتنا بل يشجعهم سكوتنا، لن يتوقفوا عند حد إذا كنا ساكتين، ها هو الرئيس سكت، ألم يسكت من البداية، ألم ينطلق هو ليظهر استعداده في الوقوف معهم لمكافحة الإرهاب حتى بمجرد بلاغ كما حصل في المقابلة أمس، بمجرد بلاغ من الأمريكيين يتحرك لمطاردة من قالوا أنهم إرهابيون،

فإذا كان هو لم يُجْدِ معه، لم ينفعه سكوته بل لم ينفعه استعداده فإن هذا يدل على أن سكوتنا لن ينفع، وأننا حتى لو استعدينا أن نقف في مكافحة من قالوا هم أنه إرهابي فإن ذلك لن ينفع؛ لأنهم يريدون شيئًا آخر، هم يريدون أن يهيمنوا على اليمن، أن يثبتوا أقدامهم في اليمن أن يسيطروا عليه مباشرة، إذًا فلنقل للآخرين قد سكت علي عبد الله فلم ينفعه سكوته، بل استعد لمساعدتهم فلم تنفعه مساعدته، وها هو الآن محرج، إذا كان هناك حملات دعائية إعلامية فإنه لا بد أن يكون هناك في اليمن حملات دعائية أخرى مضادة، فهو محرَج إما أن يسكت على ما يقال عن اليمن فيتعزز في الرأي العام العالمي أنه دولة إرهابية، أو أن يقول للصحف أن تكتب وأن ترد على كل ما يقال، فنفس الرد عندما يظهر بالمنطق اللين هو نفسه لا ينفع، لا ينفع الرد الإعلامي لا ينفع إلا الخروج إلى الشوارع في المدن اليمنية، ويتظاهر الجميع ضد أمريكا، ويقفون كموقف الإيرانيين، هذا هو الذي ينفع، وأن ينطلق هو كما انطلقت السعودية ليحسن علاقاته مع إيران، والإيرانيون هم من يعرفون كيف يتصرفون مع الأمريكيين، وحينئذٍ سيخيف هذا أمريكا نفسها وستتراجع.

إذًا؛ آمنا وعرفنا فعلًا بأن أولئك كما قال الله عنهم، ومن خلال الآيات التي تجلت في الآفاق والمتغيرات أنهم لن يرضوا عنا حتى ولو أظهرنا أنفسنا كعملاء لهم، حتى ولو انطلقنا كجنود لهم لن يرضوا عنا أبدًا، لا يهوديهم، ولا نصرانيهم، حتى نتبع ملتهم، ونحن لا يمكن أن نتبع ملتهم، ونحن من أمرنا الله بأن نحاربهم، أمرنا الله بأن نذلهم، أمرنا الله بأن نقاتلهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن

ولن ترضى عن اليهود ولا النصارى

ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ: 10/2/2002م

اليمن - صعدة

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر