مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الثلاثاء

تابع...آل عمران الدرس الثالث

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 خطورة الطابور الخامس و كيف يجب أن نكون في مواجهته و فضحه.

🌴 نحن بحاجة إلى أن نظهر في وعينا في سلوكنا في أعمالنا في جدنا في اهتمامنا إلى درجة تحطم معنويات المخربين من المنافقين والمرجفين والذين في قلوبهم مرض، فييئسون فيضْمَحِلُّون ويتضاءلون أمام ما يلمسونه من كل شخص منا من جِدِّه واهتمامه ووعيه.

🌴 {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} 

 إشارة إلى من؟. إلى من يعملون على أن يكونوا بشكل أمة مؤهلة للدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على أرقى وسائله وفي أرقى نُظَمِه، من منطلق واحد، وتوجيهاتٍ واحدة، وخطة واحدة، هؤلاء هم المفلحون.

🌴 من يقدم كلمة تفرق الناس داخل المسجد أو فوق المنبر أو في حلقة درس أو داخل مركز أو داخل مدرسة فلا ينتظر الملائكة لتفرش له أجنحتها بل ستفرش له الشياطين أجنحتها،

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

آيات الله التي فيها هداية للناس أليست الدعوة إليها من الدعوة إلى الخير؟. أليست الدعوة إليها من الأمر بالمعروف؟. فأولئك الذين يتحركون في أوساط الناس يدعون الناس - ويقدمون أنفسهم كناصحين مشفقين على هذا أو ذاك - إلى ما يخالف هذه الآيات، إلى ما يخالف هذه الدعوة التي دعانا الله إليها أليس عملهم من المنكر؟ أليس عمله منكرا؟ إذا كانت هذه آيـات ووثقنا بها بأنها آيات أتتنا ممن هو أرحم الراحمين، أتتنا ممن يعلم السر في السماوات والأرض، أتتنا ممن يعلم الغيب والشهادة ويقول بأنها هداية لنا {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ}، ثم ينطلق أحد من الناس ليدعونا إلى ما يُثَبِّطنا عن العمل بها، فعندما يبدو مشفقاً يبدوا وكأنه ناصح لا ينبغي إطلاقاً أن نلتفت إليه، سواء أكان مشفقاً في واقع الأمر وناصحاً أم لا، نقول: أنت لا تفهم. شكراً لك على نصيحتك، وشكراً لك على إشفاقك لكن إني أرى أن الله سبحانه وتعالى هو أنصح لي منك، وأرحم بي منك، وأشفق عليّ منك وأهدى لي منك، أليس بالإمكان أن نقول هذا لأي شخص؟. أما إذا كان شخصاً آخر ممن يتحرك في التخريب، في تثبيط الأمة عن الدعوة إلى ما دعاها الله إليه فبالأولى أن نعرض عنه، بل أن نظهر في وعينا بالشكل الذي يحطم أعماق مشاعره حتى يعلم أنه من المستحيل أن يؤثر علينا، كما قلنا لكم سابقاً عن نبي الله موسى(عليه السلام) عندما قال:{ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ}(القصص: من الآية17) أنه رسخ في نفسه نوعاً من المشاعر الواعية التي تجعل الطرف الآخر من المستحيل أن يقدم لموسى (عليه السلام) كلمة يتأثر بها، وما أعظم أن تصل إلى هذا المستوى بوعيك أن يراك الآخر صخرة أمامه لا يمكن أن يؤثر فيك، وأن أي كلمة تنطلق من فمه نحوك ستتحول إلى شظايا، تتحول إلى فُتَات، إلى بخار لا تؤثر فيك بأي أثر. عادةً من يتجه نحوك ليقدم هذه الكلمة أو هذه ويصبغها بصبغة أنه مشفق عليك وناصح لك إنما انطلق لأن لديه أمل أن يؤثر عليك، فنحن بحاجة إلى أن نظهر في وعينا في سلوكنا في أعمالنا في جدنا في اهتمامنا إلى درجة تحطم معنويات المخربين من المنافقين والمرجفين والذين في قلوبهم مرض، فييئسون فيضْمَحِلُّون ويتضاءلون أمام ما يلمسونه من كل شخص منا من جِدِّه واهتمامه ووعيه، فيرون الناس كتلاً من الصلب تتضاءل نفسياتهم وتضمحل ويتلاشون شيئاً فشيئاً حتى يصبحوا في المجتمع لا قيمة لهم، وحتى يصل إلى درجة أن لا يعرف ماذا يقول وبماذا يتفوه معي أو معك، تضطرب المسألة لديه، يتلَجْلَج الباطل في فمه، فلا يعرف ماذا يقول وماذا يعمل.إذا وصلت الأمة إلى وعي من هذا النوع فلو اتجهت عشرات المحطات والقنوات الفضائية ومحطات الإذاعة نحو مجتمع من هذا النوع كل ذبذباتها ستنطلق إلى الجو ولن تصل إلى أرض نفسيتك لن تؤثر فيك. كما وصل إليه الإيرانيون في أيام [الإمام الخميني] كانوا على هذا النحو حملوا وعياً رهيباً وعياً عالياً.لكن المجتمع الذي يبدوا أفراده حتى المتدينون فيه وطلاب العلم وحملة العلم يبدون وكأنهم أغبياء مساكين لا يفهمون شيئاً ولا يعرفون شيئاً فسيتحرك هذا بنشاط، وهذا المنافق بنشاط، وهذا الذي في قلبه مرض بنشاط، وهذا المرجِف بنشاط؛ لأن الساحة تدفعهم نحو هذا، هم يأملون أن يغيروا يأملون أن يؤثروا، يرون الناس يتحركون أمامهم وهم يمكن أن يكونوا ضحية كلمة واحدة فينشطون.وهكذا عندما كان المجتمع في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فيه كثير من هذه النوعية أصبح للمنافقين فاعلية كبيرة جداً{وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ}(التوبة: من الآية47) متى ما أصبح المجتمع ليس فيه سماع للمنافقين، ليس فيه سماع للمرجفين ؛لأن من تقدم إليّ بثوب ناصح أو مشفق مهما كان - حتى وإن كان ناصحاً في واقع الأمر - فلا يمكن - إذا كنت عارفاً بالله - أن اعتقد أنه أنصح لي من الله أو أن أرى فيه أنه أنصح لي من

الله وأرحم بي من الله،

أليست هذه وحدها تكفي؟. عندما تقول لي: [اترك ليس لك دخل، ستكلف على نفسك]. - العبارة المعروفة - أقول: لكن الله هو نفسه هو الذي دعاني إلى أن أتحرك، فإن كان أرحم الراحمين هو الذي دعاني إلى أن أتحرك فإن الله يعلم أن الحركة هي خير لي من القعود، أن العمل هو خير لي من الجمود، أن الحركة هي نفسها تجسيد لرحمة الله بي، أن العمل بما أرشدني إليه هو نفسه الذي سيحقق لي الرحمة في الدنيا والآخرة، الله هو أنصح لي منك، هو أرحم بي منك، هو أهدى لي منك. تكفينا هذه، والله إنها تكفينا.ولهذا نحن يجب أن نعمل فعلاً على أن نعرف كيف نكون معتصمين بالله بوعي، {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(آل عمران: من الآية101) .هؤلاء الذين يتحركون بعد أن يصبحوا بشكل أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أليست أعمالهم تبدو أعمال صراع مع الآخرين؟. قد تصل إلى درجة صراع مع الآخرين مع من يصدر منهم المنكر، مع من نريد أن يمشوا ويأمروا بالمعروف، مع من نشجعهم على الخير، ونحركهم إلى أن يكونوا فاعلين للخير وعاملين في إطار الخير. هل هذه خسارة أم أنها هي الفلاح؟. هي الفلاح، هي النجاح، هي الفوز {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} هكذا يقول الله سبحانه في آخر هذه الآية:{وَأُولَئِكَ} [وأولئك هم]، هذه العبارات التي تُشَخِّص وتُخصص من يتحركون على هذا النحو: أنهم هم وحدهم المفلحون، لا أولئك الآخرون الذين يرسمون لأنفسهم طرقاً أخرى، يرون أن الحياة ستستقيم وأنهم سيدخلون الجنة بعيدين عن القيام بأعمال من هذا النوع، هم الخاسرون، وليسوا مفلحين.عندما يقول: {وَأُولَئِكَ} إشارة إلى من؟. إلى من يعملون على أن يكونوا بشكل أمة مؤهلة للدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على أرقى وسائله وفي أرقى نُظَمِه، من منطلق واحد، وتوجيهاتٍ واحدة، وخطة واحدة، هؤلاء هم المفلحون{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} يقول علماء البيان بأن هذه هي من العبارات التي تفيد الاختصاص، بمعنى هم وحدهم، لا غيرهم المفلحون، بكل هذه العبارات الثلاث: {أُولَئِكَ} اسم إشارة تفيد الاختصاص في الإشارة إلى شيء، والإشارة تفيد الاختصاص. {هُمُ} الضمير نفسه يفيد الاختصاص. {الْمُفْلِحُونَ} اسمية طَرفَي الجملة، الطرف الأول [أولئك] والطرف الثاني [المفلحون]،[المفلحون]بـ[ألـ]، بكل وسائل التخصيص والتشخيص للطرف المفلح وحده هوجاء في هذه الآية {وأولئك، هم، ألـ، مفلحون} ماذا يعني هذا؟. أنهم وحدهم المفلحون لا غيرهم، إذا كنت أنت المفلح وحدك لا غيرك فغيرك الخاسر. لو كان بالإمكان أن نتصور أن طرفاً آخر أيضاً سيُعد مفلح لكنا مكذبين بهذه الآية {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أولئك هم وحدهم المفلحون في الدنيا وفي الآخرة.هذه الآية مما تدعونا إلى أن ننظر لأنفسنا من جديد هل نحن ممن يمكن أن يكونوا هم المفلحون أم لا؟. إن رضينا لأنفسنا أن نبقى على ما نحن عليه، وتمشي علينا هذه الوضعيات وهذه الأحداث السيئة فلا نتحرك لديننا، ولا نتحرك للحفاظ على سلامة ديننا في أنفسنا على أن نبقى مسلمين، لا نتحرك في أن نكون أمة واحدة تدعوا إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فلسنا مفلحين، فإذا كنا غير مفلحين لا في الدنيا ولا في الآخرة أليست هذه قضية خطيرة علينا جداً؟. إذا كنا نرى هذه الآية تتحدث عن أناس هناك لا ندري منهم، مفلحون، ونحن أيضاً هل نحن مفلحون؟. فهذا من التكذيب بآيات الله، هذا من التكذيب بآيات الله، وكأن الله يحكي لي عن أناس هناك مجموعون نراهم، نشاهدهم -سواء في ذهنيتنا أو على شاشة التلفزيون- يتحركون يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون وحدهم، ونحن ألسنا مفلحين؟ .لا. الآية جاءت بالتشخيص، بالتحديد، بالاختصاص {وَأُولَئِكَ هُمُ} وحدهم هم وحدهم {الْمُفْلِحُونَ} لا غيرهم.هل نرضى لأنفسنا أن نسير في هذه الحياة على خط الخسران، أن نكون خاسرين، ونحن نتعلم أو نُعلم وأنت تقول: أنني أنطلق في عبادة الله وأنا أُعلم، أني كالمجاهد في سبيل الله وأنا أعلم، وأنك وأنت طالب علم تسلك طريقاً إلى الجنة، وأنك وأنت طالب علم تفرش الملائكة أجنحتها لك رضاً بما تصنع، إذا كنت تتجه نحو هذا الاتجاه، وتبني هذا البناء ففعلاً سيكون تعليمك جهاداً في سبيل الله، وتكون وأنت طالب علم ممن تفرش الملائكة أجنحتها لك إذا كنت ممن يتحرك على أن تكون ضمن أمة وتؤهل أمة وتبني أمة تدعوا إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ففعلاً ستكون مفلح، وإلا فلا يمكن أن تُعدّ مجاهد وأنت في طريق الخسران، ولا أن تُعدّ سالكاً لطريق الجنة وأنت في طريق الخسران، ولا أن تفرش الملائكة أجنحتها لك وهي تعلم أنك لا تسير على هذا الطريق، طريق الفلاح، فكل ما تقوله أنت لنفسك إنما هو خيال ووَهمٌ أنك مفلح وأنك مجاهد وأن الملائكة تفرش أجنحتها لك، وأن من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وتَعدّ نفسك ضمن هؤلاء في حال

قراءتك وأنت تقرأ ما

يخلخل صفوف الأمة، وأنت تقرأ ما يجعل كل فرد يطلع لوحده أمّة واحدة، شخصاً واحداً، وأنت تقرأ وتُعمِّم ما يفكك الأمة فيجعلها أمة لا تتبع أحداً ولا تلتزم لأحد، وكل هذا من منطلق الدين، وكل فردٍ فيها يمشي على ما أدى إليه نظره، و على ما رجحه هو، فلا أحد يتمسك بهذا ولا يلتزم بهذا ولا يتبع هذا، ولا أحد يمشي وراء أحد، ولا أحد يقف مع أحد، وكل شخص يرى أنه لا يَلْزَمه أن يمشي مع هذا، ولا يَلْزَمه أن يسير وراء هذا.من الذي ستفرش أجنحتها لهم عندما يكونون على هذا النحو؟. هي الشياطين ؛لأنها هي التي سترضى بما تصنع وليس الملائكة، الملائكة سترضى منك إذا كنت تسير على هذا الطرق، طريق {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: من الآية103) طريق {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104)الملائكة هم خلق من خلق الله على مستوى عالٍ من الوعي يفهمون كل شيء، يفهمون المنهج الذي تدرسه، يفهمون الخطبة التي تقدمها للناس في المسجد، يفهمون البحث الذي تكتبه، يفهمون الحركة التي تتحركها، يفهمون الكلام الذي تنطق به باسم الدين أنه إما أن يسير بالأمة إلى هذا الطريق فستفرش أجنحتها لك وإلا فستبتعد عنك وستأتي الشياطين لتفرش رقابها وليس أجنحتها لك وتضع أعناقها تحت قدميك رضاً بما تصنع.لأن في الحديث ((أن الملائكة تفرش أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع)) راضية بما يصنع ؛لأنه يمشي على طريق الفلاح، يمشي على طريق الله التي تبني ولا تهدم، وتوحد وتجمع ولا تفرق. والشياطين ماذا تريد؟. أليست تريد أن نتفرق؟. فمن يقدم كلمة تفرق الناس داخل المسجد أو فوق المنبر أو في حلقة درس أو داخل مركز أو داخل مدرسة فلا ينتظر الملائكة لتفرش له أجنحتها بل ستفرش له الشياطين أجنحتها، وإن كان يقدم ما يقدم من داخل القرآن وهو يحرف معاني القرآن، وإن كان داخل مسجد وفي يده المصحف، وهو يتحدث عن القرآن بما يصرف الأمة عن واقع القرآن فلا ينتظر ملائكة ستدخل الشياطين إلى داخل المسجد وتضع أعناقها تحت قدميه وتحت أقدام طلبته رضاً بما يصنع ؛لأنه سيصنع جريمة، سيفرق الأمة باسم الدين، ويجعل كل شخص يطلع بمفرده بعيداً عن الآخر باسم الدين [لا يجوز لي أن أقلدك، لا يجوز لي أن أتبعك، لا يجوز لي أن أمشي على ما ترى، لا يجوز لي ..لا يجوز.. لا يجوز. لا يجوز لي إلا أن أطلع وحدي أنا واعتمد على رأيي أنا وعلى ما يؤدي إليه نظري أنا]. ماذا يعني هذا؟. أليس هذا يعني تعميق وترسيخ للفرقة؟، و صبغاً لها بصبغة دينية؟. في الأخير يكون الناتج أن كل هذه الآيات لا قيمة لها أمام هذا الترسيخ الذي يمر على أذهاننا سنة بعد سنة ونحن طلاب علم، وما تزال حلقات العلم قائمة على هذا النحو، ما تزال إلى الآن. فمن يتفرغ ويترك أعماله وشئونه الخاصة ويتفرغ للآخرين يدرسهم لكن على هذا النحو من الأفضل له أن ينطلق إلى أعماله الخاصة، ويترك ما يرى أنه فيه مجاهد في سبيل الله، فليس جهاداً في سبيل الله.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=آيات الله:

*التي فيها هداية للناس:

_الدعوة اليها من:
_ الدعوة الى الخير
_الامر بالمعروف

*اولئك:

_الذين يتحركون في الناس
_ويقدمون أنفسهم كناصحين مشفقين على هذا وذاك
_بما يخالف هذه الآيات
_التي دعانا الله اليها
_التي اتت ممن يعلم السر
_في السماوات والارض
_ويعلم الغيب والشهادة
وقال لنا(لعلكم تهتدون)

_ويدعوننا الى ما يثبطنا عن العمل بها
_عملهم من المنكر؟

_فلا ينبغي اطلاقا ان نلتفت اليهم
_سواء اكانوا مشفقين في واقع الامر و ناصحين أم لا

_وذلك الشخص الاخر 
_الذي يتحرك في التخريب
_في تثبيط الامة في الدعوة الى ما دعاها الله اليه
_فبالأولى ان نعرض عنه
_بل ان نظهر في وعينا 
_بالشكل الذي يحطم اعماق مشاعره
_حتى يعلم انه من المستحيل ان يؤثر علينا
(رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا" للمجرمين)
_وما أعظم ان تصل الى هذا المستوى بوعيك
_ان يراك الآخر صخرة أمامه
_لا يمكن ان يؤثر فيك

*نحن :
_بحاجة الى ان نظهر في 
_وعينا وسلوكنا واعمالنا 
_في جدنا واهتمامنا 
_الى درجة تحطم معنويات المخربين:
_من المنافقين والمرجفين والذين في قلوبهم مرض

_فييئسوا
_وتتضاءل نفسياتهم ويتلاشون 
_شيئا فشيئا حتى يصبحوا في المجتمع لا قيمة لهم

*فإذا:
_ وصلت الأمة إلى وعي من هذا النوع
_لن تؤثر في نفسياتهم 
_مئات القنوات الفضائية والاذاعات
_كما وصل إليه الايرانيون في أيام (الامام الخميني)
_وعيا" عاليا"

*واي مجتمع:
_يبدوا افراده حتى المتدينون فيه وطلاب وحملة العلم:
_اغبياء مساكين ولا يفهمون شيئا"
_يتحرك فيه المنافقين بنشاط
_يأملون ان يؤثرون في الناس
(وفيكم سماعون لهم)

*ومتى:
_ما اصبح المجتمع ليس فيه
_سماع للمنافقين وللمرجفين

_يتحرك وفق دعوة الله 
_الذي يعلم ان الحركة خير من القعود
_الحركة التي هي تجسيد لرحمة الله 
_التي سيحققها في الدنيا والآخرة
_سيكون مجتمع فالح

*يجب:

_ان نعمل فعلا على ان نعرف كيف نكون معتصمين بالله بوعي
(ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراك مستقيم)

_ومن يعملون على ان يكونوا 
_بشكل امة مؤهله للدعوة للخير 
_والامر بالمعروف والنهي عن المنكر 
_على ارقى وسائله وفي ارقى نظمه
_من منطلق وتوجيه وخطة واحده
(أولئك هم المفلحون)

وهذه الاية حسب علماء البيان :
_من العبارات التي تفيد الاختصاص
_بمعنى: هم وحدهم المفلحون
_وغيرهم الخاسرون

*طالب العلم:

_اذا كان ممن يتحرك على ان يكون ضمن امة
_يؤهل ويبني امة تدعوا الى الخير 
_وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
_يمشي على طريق الله التي 
_تبني ولا تهدم وتوحد وتجمع ولا تفرق
_سيكون مفلح وتفرش له الملائكه اجنحتها
_رضا بما يصنع

_واذا كان ممن يسير على طريق:

_من يقدم القرآن ويحرف معانيه
_فيصرف الامة عن القرآن
_ويقرأ ما يخلخل الامة
_ويعمم ما يفككها ويجعلها:
_امة لا تتبع احد ولا تلتزم لاحد
_يقدم كلمة تفرق الناس
_داخل مسجد او فوق منبر 
_او في حلقة درس في مركز او مدرسة
_فستفرش له اجنحة الشياطين
_رضا بما يصنع
_لانه سيصنع جريمة ويفرق الامة باسم الدين

٢_ناقش الاتي:

=ماذا عن:
_علماء 
_وطلاب علم 
_ومجتمع 
_وانظمة
 العرب والمسلمين اليوم؟


#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر