عبدالحفيظ الخزان
حُلمُ المطبِّعِ قد تلاشى
لَمَّا أُهينَ مع (الفلاشا)
وبدت (لغَزَّةَ) صولةٌ
بالهاونات وبالكلاشا
أفدي الذين تقاطروا
يروَون بالنصر العطاشا
يستبسلونَ كرامةً
وبغيرها رفضوا النقاشا
هم فِتيةٌ عشقوا الردى
فعلامَ نبدي الاندهاشا؟!
وصحا اليهودُ على الردى
والذبح يحصُدُهم كِباشا
(طوفانُ) غزة هَزَّنا
وبرى عزائمَنا وراشا
والنصرُ وعدُ إلهِنا
ما خاب ناظُرُه وحاشا
طوفانُ غَزَّةَ فخرُنا
عاش الذي يرضاه عاشا